مشتَاقلكْ شوق مَا قَدْ يومْ حَسيتَه

يـَ مرحبَا يـَ مسهلا يـَ بهجَه سنيني

يـَ احلى قدر في حياتِي قَدْ تمنيته

/

يـَ اللي لهْ الحِب يسرِي فِي شَراييني

لا من دعاني منْ الخفَّاقْ لبيتَه

/
اقرب فديتك و خَل ايديكْ بي يدينِي

مشتَاقلكْ شوق مَا قَدْ يومْ حَسيتَه

/
خفتْ الليالي و خفتْ انّك تخليني

و اعيش عمري عَلى لوَّه و يـَ ليتَه

/

من قَال لي كِيف حَالي و البَلا فينِي

اقول طيّب و عنه الجَرح خبيتَه

/
مَا يدري ان الغيَاب الشين يطوينِي

و الضيق لو لَه جسم و الله ضميتهْ

/

و امر بيتكْ و اتَمْتمْ بيني و بينِي

يـَ حظْ جدرانكْ بشوفَته يـَ بيتهْ

/

و الحين فِي شوفتكْ يـَ اغلى مضانيني

فِي وجهْ الأحزان بابْ القَلب صكيتَه

/
مِن قلت لي كيفْ حَالك جَاوبت عينِي

ابشّركْ زان حالَه و انتْ ردّيته

/

تصدقْ إن صاحبِك ذا كَان مشقينِي

فِي غيبتكْ كَم تسامرنا وواسيتَه

/
إن جِيتْ اغمّض عَلى الذكرى يصحينِي

يِجر صوتَه و اهلْ الدمع لـَ اوحيته

/

لو قِلتْ احبّك الين الموت يدعينِي

يشرَه علَيْ الغلا و يقول ما اوفيتهْ

للشاعر : محمد العزام

يسعدني اكون اول من يرد
الله يعطيج الف الف عافيه على الشعر والخاطره الرووعه
يسلموو على المجهود الواضح

واصلي ابداعج
تقبلي مروري