}{..روح قلم تسبح في الحنين..}{
حَنِيِنٌ مِنْ غَضّبْ
......وَ أْنِينٌ من آآآهَآتْ
وَ حُرُوْفٍ تَكْسَرَتْ مَاْ بِينَ الْفَوَآصِلْ
إِنْتِفَاَظّةِ قَلَمْ
هِيَ مَاْ أَحْتَاجُ إِلَيِهَا
لِأُعِيِد تَرْتِيبْ حُرُوْفّيِ
وَ أُعِيْدُ صِيِاْغَةَ سِمْفُوْنِيِتْيِ
اَلَتِيْ إِعّتَدْتُ أَنْ أَتَرَنْمَ عَلَيِهَاْ
*
*
قَدّ مَضّىَ زَمَنٌ وَقَلَمْيِ قَدّ أَوْشَكَ عَلَى اَلْحُبُوُرْ
وَ تَعَطَشَ لِيَرْتَويِ مَنْ دَمِيْ
ويَمْتَصُ حَنَيْنَ ذِكْرَيَاْتِيْ
وَيُحيِطُ بِمَشَاعِرِي اْلَتِي إِكْتَسَاْهَا اْلجمُودّ
أَيُعْقَلْ أَنْ يَنْدَثِرَ قَلَمِيْ بَيْنَ أَوْرَآقِ اْلحَيَاهْ
,
،
,
حَاَوْلتُ
ـــــــــــــــــــــ وَلمْ أَفْلَحَ
إِعْتَزَلْتُ
ـــــــــــــــــــــــ وَلمْ أَرْضَىَ
هَـ [أَنَا] أُعِيْدَ لِقَلَمِيْ غَرَاْمهْ بَلْ.... عِشْقّهُ وَهِيِاَمْهَ
لِيَتْعَاْنَقَ مَعْ أَنَامِلِيْ...وَلِيرْقُصَ مَعَهَا عَلَىَ وَقِّع غِنّاَئِهْ
فَأّبَىْ أَنْ يَتَرَنْم {فَسَقَطّتْ} مِنِيْ دَمْعَهَ
وَ }تَحَجَرَتْ دّمْعَاتْ{...فَلَمْ أَفْلَحْ لِأْستوُعِبْ لَحْظَةْ هِجْرَآنِهْ
فَعُدّتُ لِحَنِيّنِي وَصّمْتِ حُرُوْفِيِ لِأُقّلِبُ ذِكّرَيَاْتَ قَلَمِيْ
اْلذّي أَسْكَنَ اْلظَلَامَ فِي مَحْلِه وَ أَغَرَقَنِي في بَحّرَ أشْوَاقِي
.
،,
.
فِأّفِقّتُ يَوْمَاً وَ صَدَىَ قَلْمِيِ يَتَرَدّدْ
أَيِتُهَا اْلدُمُوُعّ هَـ أَنَاْ قَدّ عُدّتْ
وَحَنِيِنِي يَسْبِقُنِيِ إِلِيِكّ
لِأُّعِيِدَّ دِسْتُوُرَ وَعْدِيِ إِلِيِكْ..
لِأَعُوُدّ تِلّكَ الَيَدّ مِن ذَاْكَ الَجَسَدّ
ولإِنْدَمِجّ مَعْ رُوُحْ الْدُمُوْعِ الْعَذّبَهْ